الاثنين، 11 يوليو 2011

عصام شرف، شعرة معاويه!

على بلاطه كده انا ضد التركيز على اعتبار عصام شرف هو المشكلة و أن الحل يكمن في استقالته فتصديق هذا يشبه دفن الرأس في الرمال كالنعام، الوضع الحالي لعصام شرف يتضمن سيناريو من الاثنين: 1-      الهاءنا بعصام شرف كممثل عن السلطة التنفيذيه بعيدا عن المشكلة الرئيسيه.2-      توريط عصام شرف في الصدام مع الثوار و بعدها يتم اسكاتنا باقالته و انا متوقع ان رئيس الوزراء اللي بعد سيكون  من الفلول رسمي و لا استبعد ان يكون شفيق “محترم ياراجل”
أنا عايز اخويا عصام!عصام شرف حاليا وصل للمرحله التي يقف فيها على الخط اللي يفضل النقيضين، مصلحة الثورة التي أتت به على كرسي الوزارة و النقيض     الآخر تعليمات المجلس العسكري التي تتضح مع الوقت انها ليست مع طلبات و مكتسبات الثورة المصرية. نريد عصام شرف الذي كنت مع الثوار في التحرير نحمله على الأعناق من أجل تحقيق مطالب الثورة لا للسفر للشحاته من دول عربيه أو تركه الحبل على الغارب لوزير الداخليه مع أنه يعرف أنها الخطر الاكبر على الثورة.
الآن عصام شرف يمثل “شعرة معاوية” بيننا و بين المجلس العسكري.هو ممثل السلطة التنفيذيه و المفترض انه هو الشخصيه الوحيده التي تحظى بثقه – حتى و ان قلت – من الثوار، تواجده في مكانه حتى الآن يمثل الصمام الذي بعده ستنفجر الثورة من جديد، نزول عصام شرف التحرير بعد الاستقاله سيكون دعوة صريحه للثورة لأنه سيظهر بوضوع من هو عدو الثورة الحقيقي. لا أريد ان أشك في نوايا شرف فربما شرف يرى خطورة  لتقديمه للاستقاله و نزوله للتحرير كما كان قد وعد سابقا.
ماعلى شرف فعله؟ في رأيي هو أن يختار بين الثورة و بين المجلس العكسري، عصام شرف يذهب للمجلس العسكري بطلبات الثوار و يرجع بأقل مماطلب و حتى ماتم التوافق عليه يتم تلبيه بحديث مرسل يبدا ب “سوف” و “أناشد” و هو امر يثير جنون الثوار انهم يروا ان المجلس و شرف لا يدركون حقيقة كونها ثورة و الثورة لا تفاوض ولا تناشد و ليست بأي حال حركة اصلاحية!هناك قوتان كل واحده ضد الأخرى قوة الشارع متمثله في ميدان التحرير، و قوة المجلس العسكري متمثله في كرسي شرف.
اصرار شرف على تقبل سياسة المجلس العسكري من الممارسات المسكنه و المهينه للفعل الثوري تزيد النقد ضده يوما وراء الآخر ولا ألوم من يوجهونه و أخاف أن يأتي اليوم الذي سيتم اعتباره جزء من الفلول، لو تجرأ شرف و استقال ليذهب للميدان سيحظى بالقوه الثانية و هي قوة الميدان، فقط عليه أن يختار بين من أتوا به حقا ليدير حكومة ثورية و بين من يراهم يقتلون الحلم الثوري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق